حقائق مذهلة عن الاسكندر المقدوني

تمثال الإسكندر الأكبر فى مدينة سالونيك باليونان

تمثال الإسكندر الأكبر وهو يركب حصانه بوسيفالوس فى مدينة سالونيك باليونان

الاسكندر المقدوني العظيم 

كان الاسكندر المقدوني العظيم بمثابة ملك لمقدونيا وقد اكتسب سمعة اسطورية لحد وصف ميلاده بأنه ذو صفة إلهية، ومن المرجح أنه ولد في تاريخ 20 تموز في عام 356 قبل الميلاد في مدينة بيلا، التي كانت أنداك بمثابة العاصمة الإدارة لعموم مقدونيا، وقد أشتهر عن والد الاسكندر المقدوني الملك "فيليب الثاني" بقضائه لمعظم وقته في غزو المناطق المجاورة وكبح الثورات المضادة، أما الاسكندر، فقد تمكن من التعلم على يد الفيلسوف الشهير أرسطو شخصيًا، وهذا آثر على طريقة تعامل الإسكندر فيما بعد أثناء غزوه للمناطق والثقافات الأخرى، وعلى العموم فإن امبراطورية الاسكندر العظيم قد امتدت من منطقة البلقان إلى حدود ما يُعرف حاليًا بباكستان، وقد تمكن الاسكندر الشاب من تحقيق حلم والده المتمثل في غزو منطقة فارس، لكنه مات مبكرًا وبعمر 32 سنة فقط ولا أحد يعلم يقينًا كيفية وفاته.

حقائق مذهلة عن الاسكندر المقدوني 

إليك قائمة ببعض الحقائق المذهلة والغريبة حول الاسكندر العظيم:

- لم يخسر معركة خلال 15 سنة متتالية: ما زالت تكتيكات وأساليب الاسكندر المقدوني العسكرية تُلقن للطلبة في الأكاديميات العسكرية إلى هذه الأيام، وقد افتتن القواد العسكريون بسرعة جيوش الاسكندر وطريقة توظيفه للقوات الصغيرة لغرض كسر خطوط العدو بسرعة قبل أن يكون أعدائه جاهزين أصلًا للقتال! وهذا مكن الاسكندر من الفوز بجميع معاركه خلال 15 سنة متتالية!

- قام بتسمية 70 مدينة باسمه ومدينة واحدة باسم حصانه: حرص الاسكندر على تسمية الكثير من المدن التي غزاها باسمه، وتُعد مدنية الإسكندرية في مصر أحد أشهر الأمثلة على ذلك، لكن توجد أيضًا مدن تحمل نفس الاسم في إيران، وتركيا، وأفغانستان، وباكستان، وطاجكستان، وغيرها من الأقاليم التي مر عليها الإسكندر في الماضي، لكن الطريف أيضًا أنه أطلق اسم حصانه " بوسيفالا" على أحد المدن الهندية التي أصيب حصانه أثناء غزوها إصابة بالغة.

- كان قد لعب لعبة البولو: من المعروف أن لعبة البولو هي من بين أقدم الألعاب في العالم، ومن المرجح أن تكون قد نشأت في وسط آسيا، لكن الطريف في الأمر أن الاسكندر قد لعب هذه اللعبة بعدما أرسل إليه ملك فارس مطرقة البولو والكرة للعب لها، وهنالك تساءل بين المؤرخين عن سبب ارسال هذه اللعبة إلى الاسكندر؛ أهي لأنه يحبها أم لإرسال رسالة مبطنة إليه لحثه عن غزو فارس.

- كان محظوظًا كثيرًا: كان الاسكندر على وشكل الهلاك والموت في لحظات وأمكنة كثيرة أثناء الغزوات التي قام بها، لكنه كان محظوظًا دائمًا بطريقة عجيبة؛ فمثلًا لولا تدخل مساعده "كليتوس الأسود" أثناء أحد المعارك ليقطع بسرعة ذراع أحد الفارسيين القريبين من الاسكندر، لكان مات الاسكندر بضربة من سيف هذا الفارسي، كما نجو الاسكندر كذلك من ضربة سهم وجهت إلى صدره واخترقت الرئة لديه أثناء حروبه في الهند!

- كانت رائحته معروفة وفاتنة للناس: جاء بعض المؤرخون على ذكر تفاصيل غريبة عن رائحة الاسكندر المقدوني وكيف كانت ملابسه تتشبع برائحته، لكن سبب ذلك يعود غالبًا إلى استحداث عادة رش العطور أثناء حياة الاسكندر من أجل إضفاء رونق إلهي خاص على الملوك.

- ما زال الغموض يلتف طريقة موته ومكان قبره: يقول البعض إن سبب موت الاسكندر العظيم يرجع إلى كثرة تناوله للكحول، بينما آخرون يرجحون وفاته بالحمى، أما آخرون فيتحدثون عن احتمالية تعرضه للتسمم العمد، وهنالك أيضًا غموض يلتف الأمور التي تعرضت إليها جثة الاسكندر؛ فهنالك بعض الروايات التي تقول بأن المصريين وضعوا جثته في تابوت مليء بالعسل من أجل منع تحلله في مدينة الاسكندرية، ثم أرسل التابوت والجثة إلى مقدونيا بعد سنة أو سنتين، لكن التابوت رجع مرة أخرى إلى الإسكندرية بواسطة بطليموس، الذي هو أحد جنرالات الإسكندر.