حقائق مرعبة عن المغول

جنكيز خان

المغول

أنشأ المغول امبراطورية عملاقة تمكنت من الاستيلاء على مساحة من الأرض فاقت ما استولت عليه إمبراطوريات قديمة أخرى؛ وذلك بفضل التكنولوجيا الحربية والطبيعة البدوية القاسية التي تمتع بها المغول، ولقد دامت هذه الإمبراطورية بين عامي 1206-1368، وكان جنكيز خان هو المؤسس الأول لها، وفي المناسبة فإن الاسم الأصلي لجنكيز خان هو "تيموجين"، لكنه اختار تغيير اسمه بعد ذلك إلى "جنكيز خان"، الذي يعني الحاكم الكوني أو العالمي، ومن المعروف أن جنكيز خان نجح في البداية في توحيد القبائل البدوية المنغولية وتجهيز جيش من أعتى المحاربين، لكن بالطبع تلطخت أيدي المغول بالدماء واقترن اسمهم بالدمار والوحشية في عقول الناس إلى هذا اليوم.

حقائق مرعبة عن المغول

من بين أبرز الحقائق المرعبة التي يندب لها الجبين عن المغول، الآتي:

  • كثرة قتل الناس: تتحدث بعض المصادر عن اقدام جنكيز خان على قتل أول إنسان في حياته عندما كان عمره 14 سنة فقط، كما يتحدث البعض عن تمسك جنكيز خان بمبدأ القتل كوسيلة لحل المشاكل دائمًا، حتى وإن لم يكن هنالك داعٍ أصلًا لذلك.
  • اللجوء إلى طرق مروعة لإعدام الناس: على الرغم من معارضة جنكيز خان للتعذيب، إلا أن المغول كانوا يتفننون في انتقاء أبشع وسائل الإعدام لمعاقبة معارضيهم، ومن المثير للعجب أن المغول كانوا يعتقدون بحرمة نزول الدم من الملوك، لذا كانوا يلجؤون إلى سحق الملوك سحقًا للتخلص منهم، وهذا حدث مع الخليفة العباسي المستعصم، الذي مات دهسًا تحت أقدام الخيول بعدما وضعه المغول داخل سجادة مغلقة لمنع نزول دمه، وهنالك أيضًا قصة أخرى تتحدث عن إصرار جنكيز خان على إعادة تسمية أحد الأمراء المعارضين باسم منغولي يعني "المخلص او الموالي"؛ وذلك من أجل دفع روحه إلى خدمة المغول حتى بعد موته!
  • استحياء النساء: كان المغول يغصبون نساء أعدائهم على الزواج منهم أو أخذهن كسباية، وكانوا يطلبون من الناس الخاضعين لسيطرتهم اهدائهم بعض من نسائهم كعلامة على الخضوع لهم، وهذا الأمر حصل ليس للنساء العاديين فحسب، وإنما للملكات والأميرات من كبار القوم أيضًا، بما في ذلك أحد الملكات في صريبا.
  • الاسراف في شرب الكحوليات: لم يكن للمغول قدرة على الحصول على الكحوليات عندما كانوا يعيشون كبدو رحال، وإنما كانوا يلجؤون إلى شرب حليب الفرس المخمر فقط، لكن وبعد اتساع حكمهم وحصولهم على الثروة، أصبح بوسعهم الحصول على قدر كبير من الكحوليات، وهذا الأمر أدى إلى ادمانهم بشراهة على شرب الكحوليات، حتى أثناء فترات حكم جنكيز خان نفسه، وفي الحقيقة فإن بعض المصادر تتحدث عن وفاة اثنان من أبناء جنكيز خان من كثرة شرب الكحوليات.
  • اختطاف أمرأه كان سبب نشوء ودمار الإمبراطورية المغولية: تشير بعض الروايات إلى تعرض زوجة تيموجين إلى الاختطاف (قبل أن يُصبح أسمه جنكيز خان)، وذلك على يد رجال قبيلة أخرى وأثناء الفترة المكبرة لزواج تيموجين بهذه المرأة، وهذا الأمر دفع بتيموجين إلى الغضب بشدة وتجميع الجنود من أجل استرداد زوجته المخطوفة، وعلى الرغم من نجاح تيموجين بهذا الامر واكتسابه لسمعة طيبة بين الرجال وبزوغ نجمه بسبب ذلك، إلا أن زوجته قد حملت أثناء فترة وجودها بعيدة عن تيموجين، وكان من الصعب معرفة والد الطفل، وهذا الامر أدى إلى حدوث مشكلة كبيرة عندما اقترب موعد وفاة جنكيز خان، حيث رفض أولاد جنكيز خان إعطاء العرش للولد المشكوك بانه ليس من صلب جنكيز خان، وهذا مهد إلى تفكك الإمبراطورية بعد ذلك.
  • تمكنوا من غزو روسيا في الشتاء: عجز هتلر ونابليون عن غزو روسيا بسبب الطبيعة الثلجية القاصية لهذه المنطقة من العالم، لكن من الطريف القول بأن المغول قد تمكنوا من ذلك، بل إنهم انتظروا مجيء الشتاء تحديدًا للقيام بهذا الأمر! وذلك لأنهم تنبهوا إلى حقيقة أن لأحصنتهم القدرة على المشي فوق الأنهر المتجمدة دون الحاجة لزلجات!
  • كانوا على وشك إبادة الصينيين: جاءت فكرة إبادة الصينين القاطنين في شمال الصين على عقل أحد أولاد جنكيز خان من أجل توحيد مراعي المغول اللازمة لأحصنتهم وطبيعة حياتهم البدوية، لكن لحسن الحظ فإن مستشارًا صينيًا كان حاضرًا أثناء طرح المغول لهذه الفكرة وأقنعهم بان نظام دفع الجزية أو الضريبة هو أفضل من الإبادة.