ما هي أسوأ المشاعر التي قد نشعر بها في حياتنا؟ وما هي أضرارها على صحتنا؟

أسوأ 10 مشاعر قد تشعر بها في حياتك

إن الشعور بالخيبة هو أسوأ شعور على الإطلاق، فأنت قد خاب ظنك في من وثقت به، وخاب ظنك بنفسك، وخابت آمالك المعلقة، وخابت ثقتك في كل العالم.

فأنت وحيد بعد أن ظننت أن هناك أحد لأجلك، وأنت حزين بعد أن ظننت أن هناك من يسعدك، ولم تأتِ الحياة بمن يشبهك ليهون عليك.

وأثر هذا الشعور على صحتك أنك تشعر بأنك منطفئ غير قادر على إكمال الحياة لبعض الوقت، فهو شعور مرير لا بد أن تمر به ولو مرة واحدة في حياتك.

إن شعور الفقد شعور سيء جدا، وإنما قلت أن شعور الخيبة 

أسوأ لأن الفقد ليس باختيار الإنسان، لكن الخيبة باختياره، فكيف ذلك؟ 

الفقد يكون بموت إنسان عزيز عليك، أو رحيله،  لكن الخيبة تكون بوجود هذا الإنسان ولكن وجوده كعدمه، وهذا أشد ألما، وجرحه أعمق، ومعالجته أصعب. 

إن شعورك بالوحدة في أوقاتك الصعبة لهو شعور مؤلم جدا، فأنت في أشد الحاجة للأصحاب والأهل والدنيا بأكملها لتقف معك، ولكنك وحيد. 

وشعورك هذا يجعلك تنقم على المجتمع، فتنقم على أصدقائك وتتغير معهم، وتنقم على أهلك  فتعاتبهم، وتنقم على المجتمع فتنسحب منه بهدوء. 

إن القلق وانعدام الطمأنينة يصنع من الفرد شخصية غير متزنة، تنعدم فيها أداء الوظائف، ويزداد التفكير، وضربات القلب، فيصبح المرء تعِبا مرهقا غير قادر على فعل شي. 

إن اللحظة الأولى بعد الفراق هي الأشد ألما،  فأنت تعرف أن شخصك المفضل وحبيبك لم يعد لك، ولن يعود لك أبدا، فهاقد عدت وحيدا كسابق عهدك. 

كل الذكريات تداهمك، كل الأمور تذكرك، كل الآلام تجتمع في صدرك، فتحترق وتحترق، ثم تنام باكيا. 

إن غضب الوالدين عليك شعور سيء جدا، فكل حياتك متعلقة برضاهم ودعائهم، فغضبهم يعني انتهاء الأشياء الجميلة من حياتك، غضبهم يعني إذا وجدت نفسك متعبا لا طريق تجد، ولا معبر تعبر، ولا حضن يحتويك، ولا سند تتكئ عليه. 

وتنال بذلك غضب الله أيضا، فاحرص على رضاهم، حتى يرضى الله عنك. 

عندما يبكي صديقك أمامك، ويكون في دوامة من الهموم والأحزان، لا تتمكن من مساعدته، تشعر بأنك قاصر عن التخفيف عنه، تحاول بأقصى طاقتك، لكنك ما زلت قاصرا. 

والحقيقة أن شعورك هذا خاطئ، لأنك إن ربتت على كتفه في مثل هذه اللحظة هي تساوي الدنيا وما فيها بالنسبة له. 

شعورك بأنك مكروه وغير محبوب بلا سبب شعور متعب، وأيضا الظلم الذي يقع عليك دون أن تفعل شيئا سعور في غاية السوء، ولكن إذا فوضت أمرك لله فأنت في دائرة الطمأنينة والراحة، وليذهب كل شيء للجحيم. 

إن شعورك بأن شخصا ذكرك بالسوء وأنت تكن له المودة الخالصة والحب الكبير وتذكره بالخير لهو شعور سيء، لأنك لم تفعل له شيئا، ولم تؤذه، وكنت تتمنى أن يُكِنّ لك المحبة كما تفعل أنت. 

إن الكلام الجارح والقاسي له كبير الأثر على مشاعرنا ونفسياتنا، فكلمة تسعدك، وأخرى تودي بقلبك إلى الجحيم.