القطط
حازت القطط على اهتمام الكثير من الناس بسبب بنيتها الجسمية الفريدة وتصرفاتها الغريبة والبريئة في أحيانٍ كثيرة، كما أن تصرفات القطط كانت وما زالت مصدرًا للإلهام والتفكير بالنسبة لكثيرٍ من الناس، ولقد بات الكثيرون يرغبون بتبني القطط وجعلها قريبة منهم؛ ففي بريطانيا وحدها تشير الإحصاءات إلى امتلاك 18% من البريطانيين لقطة واحدة على الأقل، كما تشير الاحصائيات إلى كون القطط هي الكائنات الأليفة المرغوبة بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية بجانب سمك الزينة، وبات البعض يتحدثون عن وجود 94 مليون قطة في الولايات المتحدة فقط! وهذا في مجمله يعني أن القطط باتت جزءًا طبيعيًا من حياة الناس ومن النادر الآن إيجاد شخص يكره القطط أو يخاف منها.
حقائق لا تعرفها عن القطط
إليك بعضًا من بين أهم وأبرز الحقائق التي قد لا تكون سمعت بها من قبل حول القطط:
- تمضي 70% من حياتها في النوم: لاحظ الكثيرون من محبي القطط أن قططهم تمضي وقتًا طويلًا في النوم فوق الأسرة أو تحت الأثاث، وهذا صحيح تمامًا؛ فالقطط تمضي أكثر من 70% من حياتها وهي نائمة، وهذا يعني حوالي 13-16 ساعة يوميًا.
- أصبح أحد القطط عمدة على بلدة في ألاسكا: على الرغم من غرابة هذا الأمر، إلا أن قطًا برتقالي اللون اسمه ستوبس قد نُصب عمدة لبلدة في ولاية ألاسكا الأمريكية ل20 سنة، وقد كان قطًا محبوبًا بين سكان البلدة والزوار، لكنه بالطبع لم يكن يمتلك سلطات تنفيذية على الرغم من أنه كانت منتخبًا!
- أغنى قط يمتلك 7 مليون جنيه إسترليني: وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، فإن أغنى قط في العالم يُدعى بلاكي، ويمتلك حوالي 7 ملايين دولار حصل عليها من صاحبه المليونير، الذي أصر في وصيته على عدم إعطاء عائلته المال وبدلًا عن ذلك اعطى قطه أمواله!
- تمشي القطط بطريقة شبيهة بمشي الجمال والزرافات: تضع القطط أقدامها اليُمنى للأمام عند المشي ثم القدم اليُسرى وهكذا، وهذه الطريقة في المشي تُشابه طريقة مشي الجمال والزرافات، وفي المناسبة فإن الجمال والزرافات هي الكائنات الحية الوحيدة التي تمشي بهذه الطريقة.
- كان موت القطط مدعاة للحزن في مصر القديمة: كتب المؤرخ هيرودوت قبل الميلاد بأكثر من 400 سنة أن موت القطط في مصر القديمة كان مدعاة للحزن بين أصحاب المنزل، وكانوا يضطرون إلى حلاقة شعر حواجب أعينهم بسبب ذلك.
- أدمغة القطط شبيهة بأدمغة البشر: تتشابه أدمغة البشر مع أدمغة القطط بنسبة تصل إلى 90% تقريبًا من ناحية التركيب، لكن تبقى أدمغة القطط أصغر حجمًا ولا تزن أكثر من 0.9% من أوزان اجسامها الكلية، بينما يصل وزن الدماغ لدى البشر إلى 2% من أوزان أجسامهم، وفي المناسبة فإن بالإمكان تدريب القطط على أداء بعض الأعمال الذكية كما هو حال الكلاب، لكن القطط تميل بطبيعتها إلى تجاهل التدريب وإظهار بعض الكبرياء، والعجيب بالأمر أن القشرة الدماغية للقطط تحتوي على ضعف عدد الخلايا العصبية الموجودة بدماغ الكلب.
- بعض الثقافات للأسف تفضل طبخ وتناول لحم القطط: لا شك أن هنالك محبين للقطط في جميع أنحاء العالم، لكن هذا لا يمنع وجود بعض الثقافات التي تسعى إلى صيد القطط من أجل تناول لحومها في بعض الدول الآسيوية والافريقية، كما أن لحم القطط كان مطلوبًا أثناء فترات الحروب التي خاضتها فرسنا واسبانيا قديمًا!
- مخترع باب القطط هو اسحق نيوتن: يرجع الفضل في اختراع باب القطط (الفتحة الصغيرة أسفل الباب) إلى العالم الفيزيائي الشهير اسحق نيوتن، الذي كان محبًا للقطط أيضًا.