حقائق صادمة عن الامبراطورية اليابانية

الامبراطورية اليابانية 

تتمتع اليابان بنظام دستوري ملكي يترأسه امبراطور إلى الآن! لكن امبراطور اليابان الحالي لا يتمتع بصلاحيات سياسية، وإنما لديه فقط رمزية خاصة بصفته قائد اليابان الروحي، كما أن النظام القضائي الحالي وأنظمة تسيير الدولة أصبحت شبيهة كثيرًا بالنظام الغربي. ولقد حازت اليابان حاليًا على اهتمام الكثيرين حول العالم بسبب تطور اليابان التكنولوجي المتسارع وطبيعة سكانها وعادتهم، وطريقة تفكيرهم، وسلوكياتهم التي تمتاز بلمسة غريبة مقارنة بالأوربيين والشرق اوسطيين، لكن على أية حال، يجهل الكثير من الناس أن اليابان هي أرخبيل من الجزر وليست جزيرة واحدة، وفي الحقيقة يصل عدد هذه الجزر إلى حوالي 3 آلاف جزيرة، وتقع اليابان فوق خط بركاني قوي، وهذا يفسر كثرة وقوع الزلازل فيها، وهنالك الكثير من الحقائق المجهولة حول تاريخ وطبيعة اليابان التي يتفاجأ بها المؤرخون والباحثون عند دراسة اليابان.

حقائق صادمة عن الامبراطورية اليابانية 

إليك بعضًا من الحقائق الغريبة والصادمة التي يجهلها الكثيرون عن الإمبراطورية اليابانية:

-دعمت الإمبراطورية اليابانية تجارة ضخمة للعبيد: من المعروف أن تجارة العبيد قد سرت بكثرة من افريقيا باتجاه أمريكا، لكن قلة من المؤرخين يعلمون بحقيقة أن تجار العبيد اليابانيون كانوا يرسلون عبيدًا يابانيون إلى البرتغال والمناطق التابعة لها. وفي الحقيقة فإن المصادر التاريخية تتحدث عن شيوع تجارة العبيد في اليابان بين القرن الثالث وحتى القرن السادس عشر! لكن ارسال العبيد توقف عندما بدأ اليابانيون بالقلق حول "عبيد الجنس" الذين كانوا يرسلونهم إلى أوروبا، والسبب هو إمكانية أن يتحولوا إلى الديانة الكاثوليكية!

-كان محاربي الساموراي يقتلون فقط من أجل التأكد من حدة سيوفهم: كان بعض محاربي الساموراي خائفين من أن يلحق بهم وصمة عار في حال كانت سيوفهم غير حادة بما يكفي لقتل العدو بسرعة ومن أول ضربة، وهذا الامر كان للأسف يدفع ببعضهم إلى الوقوف عند مفترقات الطرق للهجوم على المارة من الفلاحين البسطاء من أجل قتلهم للتأكد من أن سيوفهم قادرة على قطع الرؤوس أو الأجساد نصفين ومن أول ضربة!

-شيد اليابانيون مقابر تحتوي على أنوف أعدائهم: خاضت اليابان حربًا شرسة وبشعة للغاية مع كوريا عام 1592، لكن أكثر ما ميز هذه الحرب هو ولع اليابانيين في قطع آذان وأنوف أعدائهم لجلبها إلى اليابان كعلامة على الظفر والاذلال لهم. ويُمكن الآن الذهاب إلى بعض المقابر التي ما زالت تحتوي على أنواف أعداء اليابانيين. وقد روى المؤرخون بان اليابانيين كانوا يرغبون في أخذ رؤوس أعدائهم كاملة، لكن الرؤوس كانت ثقيلة، كما أن المسافة بين اليابان وكوريا بعيدة نوعًا ما! لذا اكتفوا بقطع أذان وأنواف أعدائهم لجلبها إلى اليابان!

-كان اللحم غير قانوني في اليابان حتى عام 1872: اعتبر اليابانيون اللحم منتج غير قانوني لأكثر من 1200 سنة! ولقد بدأ ذلك عندما تمكنت الديانة البوذية من التغلغل في اليابان منذ القرن السادس عشر، لكن امبراطور اليابان أوقف هذا الأمر في عام 1872، عندما تناول لحم البقر في بداية العام الجديد. ومن الجدير بالذكر ان السمك لم يكن لحمًا محرمًا في اليابان خلال فترة التحريم، كما أن اليابانيون أصبحوا يأكلون أصنافًا من اللحوم النيئة في الوقت الحاضر، بل إن طبق لحم الحصان النيئ هو أحد أفضل الأطباق بنظر اليابانيون!

-عزلت اليابان نفسها عن العالم تمامًا ل214 سنة: أطلق اليابانيون على هذه الفترة أسم ساكوكو Sakoku، وهي فترة تمتد بين عامي 1639 و1853، وكان فيها يحرم دخول او خروج أي شخص من اليابان! وكانت عقوبة مين يخالف هذا الأمر هو الموت!

-كان للبراز البشري مكانة ذهبية في اليابان: لا يخفى عن أحد أن البراز هو شيء سيء ومقرف للغاية، لكن الغريب أن اليابانيون كانوا يرون عكس ذلك تمامًا! فخلال القرن الثامن عشر أصبح البراز البشري مهمًا للغاية في المجتمع الياباني بسبب استخدامه كسماد طبيعي للتربة! وهذا أدى إلى تسابق الفلاحين للحصول على كميات كبيرة من البراز، بل إن بعضهم اضطر إلى الاستعانة باللصوص من أجل جلب كميات أكبر من البراز!