حقائق مرعبة عن الفضاء

درب التبانة

الفضاء الكوني

يقترن الفضاء الكوني في مخيلة الكثير من الناس بالاتساع اللامتناهي والكواكب والنجوم المضيئة، لكن وفي النفس الوقت، فإن الحقيقة هي أن الفضاء الكوني هو أيضًا هادئ ومظلم ولا يُمكن العيش فيه للحظة واحدة! كما أن هنالك الكثير من الأشياء المرعبة والغامضة الموجودة فيه والتي لم يتمكن العلماء من التقاطها أو معرفة أسباب وجودها، وبوسع أي انسان أن يشعر بعظمة الفضاء الكوني عند مقارنته بين أحجام الاجسام الفضائية ببعضها البعض؛ فعلى سبيل المثال، فإن مقارنة حجم الأرض مثلًا مع حجم المجرة العملاق سيجعلك تشعر بصغر حجمك وحجم كل شيء من حولك.

حقائق مرعبة عن الفضاء

إليك قائمة ببعض الحقائق المرعبة عن الفضاء الكوني الذي يحيط بالأرض وبكل شيء في الكون:

  • الفضاء صامت بشكل مريب: على الرغم من اتساع وكثرة الأجسام الضخمة والانفجارات المروعة في الفضاء، إلا أن الفضاء صامت ودون أي صوت وبشكل مريب للغاية؛ وذلك لإن الصون يحتاج إلى الهواء لينتقل من نقطة إلى أخرى، لكن بعض العلماء باتوا يعتقدون بأن الغبار الكوني الموجود بين النجوم يُمكن أن يكون كثيفًا بما يكفي لحمل الموجات الصوتية، كما يُمكن للثقوب السوداء أن تطلق أصوات شبيهة بالطنين! بل ويُمكن أن يكون للكون صوت يخرج أثناء تمدده!
  • حجم الأرض لا يتجاوز حجم العاصفة الموجودة في المشتري: من المعروف أن هنالك عاصفة تظهر على شكل نقطة حمراء أو بُنية على سطح المشتري، لكن العجيب بالأمر أن حجم هذه النقطة هو يوازي حجم الأرض! أي يُمكن وضع الأرض كاملًا داخل هذه البقعة الصغيرة، بل إن البعض يقولون بأن حجم هذه البقعة هو ضعف حجم الأرض على ارض الواقع! وهذا دليل على كبر حجم المشتري مقارنة بالأرض!
  • يبتلع الثقب الأسود جسم الإنسان كالسباغيتي: يمتلك الثقب الأسود جاذبية هائلة لها القدرة على شد أو سحب جسم الإنسان أو رائد الفضاء ومده ليُصبح شبيه بمعكرونة السباغيتي الطويلة، لكن المرعب في الأمر أكثر أن صديق رائد الفضاء الموجود في منطقة أبعد من الثقب الأسود سيلاحظ بأن رائد الفضاء لم يختفي وإنما توقف في حالة من الجمود وتحول لونه إلى اللون الأحمر!
  • هنالك الكثير من الكائنات الفضائية، لكن الجميع في حالة سكوت مريب: أكدت الحسابات التي أجريها العلماء على وجود مليارات الكواكب الشبيهة بالأرض والتي توفر بيئة مناسبة للحياة في عموم الكون، وهنالك من العلماء الذين وضعوا احصائيات دقيقة لعدد الحضارات أو الأجناس الفضائية في الكون، وكان العدد كبيرًا للغاية، لكن أين هم؟ لماذا لم يتواصل أحد معنا إلى الآن؟ لماذا هذا السكوت المريب؟ إذ من المفروض أن نشاهد الآن مجرات بأكملها محكومة بواسطة هذه الكائنات أو نشاهد مركبات أو أجسام ضخمة تابعة لها، لكن لا شيء من هذا القبيل؛ فما الذي يقف عائقًا في وجه نهوض هذه الكائنات ويمنعها من التواصل أو يمنعها من النمو لهذه العتبات؟ فهل هنالك أمرٌ مرعب يقف في الظلام ونحن عاجزين عن معرفته إلى الآن.
  • هنالك شيء مجهول يبتلع مجرات بأكملها: في عام 2009، تحدث العلماء عن وجود جسم أو شيء ما يبدو أنه يبتلع أجزاء من مجرة درب التبانة وعناقيد المجرات القريبة وبسرعات لا يُمكن تخيلها، وقد أطلقوا عليه اسم "التدفق المظلم" بسبب جهلهم به، لكن المعروف أن له حجمًا يفوق كل شيء آخر في الكون!
  • ستصبح سماء الأرض مظلمة بالكامل في يوم من الأيام: يبدو منظر النجوم جميلًا في السماء أثناء ساعات الليل المتأخرة، لكن في يوم من الأيام وبعد مليارات السنين، ستختفي النجوم والمجرات ويُصبح كل شيء مظلم تمامًا؛ وذلك بسبب التوسع المتسارع للكون وزيادة الفضاء الواقع بين النجوم والمجرات، وهذا يعني أن أحفادنا أو الحضارات المتطورة التي ستظهر بعد ذلك في كواكب أخرى ستستيقظ في يوم من الأيام وستظن بان كوكبهم أو مجرتهم هي المجرة الوحيدة في الكون، وهذا سيجعلهم يعتقدون بأن العالم والكون خلق من أجلهم هم تحديدًا، كما أنهم لن يكون قادرين على معرفة أن الكون قد جاء إلى الوجود بفضل الانفجار العظيم؛ لإن العلامات والدلائل المرتبطة بهذا الانفجار ستكون قد اختفت وتلاشت في ذلك الوقت.