أسباب ضيق التنفس

أسباب ضيق التنفس

ضيق التنفس

ضيق التنفس له أسباب عديدة تؤثر إما على ممرات التنفس والرئتين أو القلب أو الأوعية الدموية، إذ يتنفس البالغ الذي وزنه 150 رطلاً (70 كجم) بمعدل 14 نفسًا في الدقيقة عند الراحة، يشار إلى التنفس السريع المفرط باسم فرط التنفس.

أسباب ضيق التنفس

لا ترتبط نوبة ضيق التنفس دائمًا بشكل مباشر بصحة الفرد، إذ يمكن لأي شخص أن يشعر بضيق في التنفس بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، أو عند السفر إلى ارتفاع عالٍ، أو عند المرور بتغيرات كبيرة في درجة الحرارة، ومع ذلك، عادةً ما يرتبط ضيق التنفس بمشاكل صحية، وفي بعض الأحيان، يكون الأمر مجرد حالة من عدم اللياقة البدنية، ويمكن أن تحسن التمارين من الأعراض، لكن يمكن أن يكون ضيق التنفس علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، إذا بدأ ضيق التنفس فجأة، فإنه يسمى حالة حادة من ضيق التنفس، ويمكن أن يكون ضيق التنفس الحاد بسبب:

  • الإصابة بمرض الربو.
  • القلق.
  • الالتهاب الرئوي.
  • الاختناق أو استنشاق شيء يمنع ممرات التنفس.
  • ردود الفعل التحسسية.
  • فقر دم.
  • فقدان الدم بشكل خطير، والذي يؤدي إلى فقر الدم.
  • التعرض لمستويات خطيرة من أول أكسيد الكربون.
  • السكتة القلبية.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الانسداد الرئوي، وهو جلطة دموية في الشريان المؤدي إلى الرئة.
  • تلف الرئة.
  • فتق الحجاب الحاجز.
  • فترة الحمل، إذ يحدث ضيق التنفس نتيجة مجموعة متنوعة من العوامل، تتراوح من نمو الرحم وضغطه على الحجاب الحاجز والأضلاع السفلية، إلى التغيرات في الجهد على القلب.

ضيق التنفس المزمن

إذا كان الشخص يعاني من ضيق في التنفس لمدة تزيد عن شهر، فإن الحالة تسمى ضيق التنفس المزمن، و يمكن أن يكون ضيق التنفس المزمن راجعًا إلى:

  • مرض الربو.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • مشاكل قلبية.
  • البدانة.
  • التليف الرئوي، وهو مرض يسبب تندب أنسجة الرئة.
  • أمراض الرئة، مثل سرطان الرئة، ومرض السلّ، والوذمة الرئوية، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، الذي يحدث عندما يرتفع ضغط الدم في الشرايين إلى الرئتين.

محفزات ضيق التنفس

يمكن أن تؤثر الملوثات البيئية مثل المواد الكيميائية والأبخرة والغبار والدخان الأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس، و قد يجد الأشخاص المصابون بالربو أن التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو العفن قد يؤدي إلى نوبات من ضيق التنفس، كما أنه يمكن الوقاية من بعض الملوثات التي يتم تناولها ذاتيًّا مثل التدخين، الذي يزيد من حالة ضيق التنفس، يشير مرض الانسداد الرئوي المزمن إلى أمراض الرئة الانسدادي المختلفة، وتشمل هذه انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

علاج ضيق التنفس

يعتمد علاج ضيق التنفس على سبب المشكلة، من المحتمل أن يستعيد الشخص الذي يعاني من ضيق في التنفس بسبب الإرهاق أنفاسه بمجرد الاسترخاء، وفي الحالات الأكثر شدة، ستكون هناك حاجة إلى أكسجين إضافي، قد يكون لدى المصابين بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن موسع قصبي عن طريق الاستنشاق لاستخدامه عند الضرورة، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، سيعمل مقدم الرعاية الصحية لمساعدتهم على التنفس بسهولة أكبر،بتطوير علاج يساعد على منع النوبات وإبطاء المرض بشكل عام، و إذا كان ضيق التنفس مرتبطًا بالربو، فإنه عادة ما يستجيب جيدًا للأدوية مثل موسعات الشعب الهوائية والمنشطات، وعندما يكون ذلك بسبب عدوى مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي، يمكن للمضادات الحيوية أن تخفف من ضيق التنفس، يمكن أيضًا أن تكون الأدوية الأخرى، مثل المواد الأفيونية والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) والأدوية المضادة للقلق فعالة، يمكن أن تتحسن مشاكل التنفس الناتجة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن من خلال تقنيات التنفس الخاصة، مثل تمارين تقوية العضلات.