فيتامين د هو فيتامين مهم جدَّا وله تأثيرات قوية على العديد من الأنظمة في جميع أنحاء الجسم، على عكس الفيتامينات الأخرى؛ فإن فيتامين د يعمل مثل الهرمون، إذ لكل خلية من خلايا الجسم مستقبلات له، يصنعه الجسم عن طريق الكولسترول عند تعرض البشرة لأشعة الشمس، كما يتواجد أيضًا في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان، ولكن من الصعب الحصول على كمية كافية منه من النظام الغذائي وحده، لذلك فإن نقص فيتامين د شائع جدًّا، ولكن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء ويتعرضون لأشعة الشمس بشكل متكرر هم أقل عرضةً للإصابة بالنقص، لأن بشرتهم تنتج ما يكفي من فيتامين د لتلبية احتياجات أجسامهم.
أعراض نقص فيتامين د
فيما يلي الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د:
- كثرة الإصابة بالبرد والإنفلونزا، وذلك لأن أحد أهم وظائف فيتامين د هي الحفاظ على قوة الجهاز المناعي للتمكن من محاربة الفيروسات والبكتيريا المسببة للمرض.
- التعب والإرهاق، إذ يمكن أن يكون سببه نقص فيتامين د.
- آلام العظام والظهر، إذ يساعد فيتامين د في الحفاظ على صحة العظام بتحسين امتصاص الجسم للكالسيوم.
- الاكتئاب، إذ قد يكون علامة على نقص فيتامين د.
- ضعف التئام الجروح، إذ إنه يزيد من إنتاج المركبات الضرورية لتشكيل خلايا جلد جديدة كزء من عملية التءئام الجروح، والسيطرة على الالتهاب ومكافحة العدوى.
- هشاشة العظام، إذ يلعب فيتامين د دورًا مهمًّا في امتصاص الكالسيوم وبناء العظام، لذلك فإن نقصه يؤثر على الكالسيوم والمعادن الأخرى في العظام، مما يعرض العظام للضعف والهشاشة ولخطر الكسور.
- تساقط الشعر، يمكن أن يسبب نقص فيتامين د تساقط الشعر، كما قد يسبب داء الثعلبة، وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية يتميز بتساقط الشعر الشديد من الرأس وأجزاءئ أخرى من الجسم، وهو مرتبط بمرض الكساح الذي يسبب ليونة العظام عند الأطفال بسبب نقص فيتامين د.
- آلام العضلات.
وظائف فيتامين د
لفيتامين د العديد من الوظائف، أهمها ما يلي:
- دعم صحة العظام من خلال تحفيز امتصاص الكالسيوم.
- تعزيز صحة العضلات.
- دعم جهاز المناعة.
- المساعدة في نمو الخلايا.
- تقليل الالتهابات، مما يساعد على الوقاية من بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية.
- تنظيم ضغط الدم ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.
عوامل التي تساعد على الإصابة بنقص فيتامين د
يمكن لعوامل مختلفة أن تزيد خطر الإصابة بنقص فيتامين د وهي ما يلي:
- النظام الغذائي، إذ إن الأشخاص الذين لا يتناولون ما يكفي من الأطعمة الغنية بفيتامين د قد يصابون بنقصه في الجسم.
- عوامل نمط الحياة، مثل عدم تعرض البشرة لأشعة الشمس.
- مشاكل في الامتصاص، إذ يمكن أن يؤثر مرض كرون ومرض الاضطرابات الهضمية وبعض الحالات الأخرى على قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين د.
- الأدوية، إذ تقلل بعض الأدوية من قدرة الجسم على امتصاص أو تصنيع فيتامين د، مثل المنشطات وبعض أدوية خفض الكولسترول.
- التدخين.
- السمنة، إذ إن الأشخاص الذين مؤشر كتلة الجسم لديهم يبلغ 30 أو أكثر هم أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين د.
- لون البشرة، إذ إن الأشخاص ذوو البشرة الداكنة أكثر عرضةً لنقص فيتامين د.
- العمر، إذ تقل القدرة على إنتاج وتحويل فيتامين د مع التقدم في العمر بسبب انخفاض وظائف الكلى، وبالتالي ينخفض مستوى الكالسيوم.
- اضطرابات الكلى والكبد، إذ يميل الأشخاص البمصابون بأمراض الكبد وأمراض الكلى إلى انخفاض مستويات فيتامين د.
- الحمل، قد تزداد الحاجة إلى فيتامين د أثناء الحمل، فتتناول المرأة الحامل المكملات الغذائية.
- الرضع، إذ إن مستوى فيتامين د منخفض في حليب الأم، مما يعني أن الرضيع معرض لخطر النقص، لذلك يوصى بإعطاء مكمل فيتامين د للأطفال الرضع حديثي الولادة.