في هذه الآونة بالذات، ندرك أهمية دمج ممارسة الرياضة والنشاط البدني في حياتنا اليومية، لكننا نماطل كثيرًا في بعض الأحيان وذلك لكثير من الأسباب؛ الكسل، الملل بعد تمرين أو أكثر، الجهل بقدرة هذه الأنشطة على تحسين صحتنا وعضلاتنا، فمهما كان سبب عدم دمج التمارين والنشاط البدني في حياتك اليومية، هل فكرت يومًا في الرقص من أجل صحتك الجسدية والنفسية؟ إذا كنت مهتمًا بصحتك، فأنا أنصحك بإكمال القراءة.

الرّقص 

هو وسيلة من وسائل التعبير عن النّفس ومشاعرها، ويعد مظهر من مظاهر الفرح والاحتفال، ويكون من خلال حركاتٍ جسديةٍ متناسقة مع موسيقا معينة، كما أن للرقص تاريخ طويل جدًا، وتختلف طريقة الرقص من ثقافة إلى أخرى، كما يعتمد على عدّة عوامل منها الثقافية، والاجتماعية وغيرها.

  هناك العديد من الأسباب الرائعة للرقص حتى وإن فكرت في عدد قليل جدًا من الأسباب من أجل صحتك ورفاهيتك فقط، إذًا إليك هذا الخبر السار، فعندما يتعلق الأمر بالرقص لن تشعر أبدًا أنك تمارس الرياضة وتقوم بجهد بدني، ستستمتع بينما تقوم بحرق السعرات الحرارية. 

إذا ما هي فوائد الرقص؟ 

حرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات 

يساعد الرقص على حرق السعرات الحرارية، وهو أمر جيد، بالإضافة إلى أنه يساعد أيضًا على تقوية عضلاتك عظامك، يمكن أن يكون تمرينًا منخفض التأثير أوأن يكون عالي التأثير وفقًا لرغباتك والموسيقى التي تختارها، الرقص ليس عملًا روتينيًا فقط، بل ستشعر بالمتعة والسعادة وأنت تقوم به، وهذا وذلك يعني أنه من المرجح أن تقوم به بالفعل أكثر من برامج التمارين الأخرى، فهذا سيساعدك على الالتزام أكثر، كما يساعد الرقص على تنسيق جميع مناطق الجسم بدلاً من التركيز على منطقة معينة كما تفعل العديد من التمارين.

الشعور بالتوازن 

يوفر الرقص أيضًا فرصة ممتازة للتواصل الاجتماعي والالتقاء بالآخرين إذا كنت تأخذ دروسًا مع مجموعة من الأشخاص، ستساعدك على اكتساب شعور أفضل بالتوازن، يمكن أن يساعدك الرقص والنشاط البدني وحده على درء الأمراض المحتملة التي ترتبط غالبًا بالوزن الزائد وقلة النشاط البدني، حتى لو لم تقل عن ثلاثين دقيقة من الرقص، ثلاثة أيام في الأسبوع، يمكن أن تحقق نتائج عميقة عندما يتعلق الأمر بصحتك العامة ورفاهيتك.

المتعة 

وتعد المتعة من أهم الفوائد المهمة للرقص، هذا يعني أنك ستستمتع بالحياة قليلاً، وتضحك قليلاً، وستعمل على القليل من اللياقة البدنية في حياتك دون الشعور كما لو كنت تعاني من أجل القيام بذلك، كثير من الناس يمارسون القليل من النشاط البدني لأنهم لا يرون أن النشاط البدني ممتع.

إذا كنت تتساءل عن نوع الرقص المناسب لك، فهناك الكثير للاختيار من بينها، فهناك الكثير من الأنواع المختلفة من الرقص؛ الرقص الحديث والرقص الثنائي والرقص التقليدي والرقص الشرقي والكثير من الأنواع الأخرى التي تعود إلى ثقافات متنوعة. 

إذا كنت تعيش في مجتمع كبير نسبيًا أو حوله، فمن المحتمل جدًا أنه يمكنك العثور على فصول أو مدرسين لدروس خاصة لكل من أشكال الرقص هذه بسهولة تامة، أنت تريد أن تتأكد من أن أي شخص تأخذ منه دروسًا، يمكنك أيضًا البحث في مواقع الإنترنت أو صفحات التواصل الاجتماعي عن مجموعات الرقص أو النوادي الرياضية التي تقدم دروسًا في الرقص في أوقات معينة خلال الأسبوع.

سواء أكنت ترقص طوال حياتك أم كنت مبتدئًا عندما يتعلق الأمر بالرقص، فهذه طريقة رائعة لتحقيق اللياقة البدنية في حياتك وتحسين صحتك دون الشعور بأنك تعمل حقًا من أجلها أو تشعر بإحساس الرهبة من التفكير بالجهد الذي ستبذله.