دراسات عديدة وأبحاث كثيرة أثبتت فوائد الثوم وأهمية تناوله وادخاله ضمن النظام الغذائي اليومي لضمان الحصول على أكبر قدر مستطاع من فوائده، ولطالما شاع استخدام الثوم في الطهي والعلاج منذ آلاف السنين، وسنذكر في هذا المقال ملخص عن اهم الفوائد الصحية والعلاجية لنبات الثوم .
هناك عدة دراسات علمية اجراها الباحثون لمعرفة تأثير الثوم على تخفيض ضغط الدم المرتفع، هذه الدراسات وجدت أنه قد يكون بالفعل للثوم تأثير خافض للضغط فالثوم يساعد على توسع وتمدد الأوعية الدموية وبالتالي تنظيم ضغط الدم
نظرا لتأثير الثوم في توسع الأوعية الدموية فهو أيضاً يساهم في تحسين صحة القلب كما يقي من الإصابة بالجلطات الدموية أو أمرراض القلب بشكل عام
يمتلك الثوم خصائص مميزة لمحاربة الأمراض فهو يساهم في تقوية مناع الجسم، وأن له تأثير مشابه لبعض أنواع المضادات الحيوية ومضاد لالتهابات بل إنه عند استهلاكه بشكل يومي وبكميات مناسبة يساعد على القضاء على الزكام والانفلونزا.
هناك علاقة بين تناول الثوم وتقليل خطورة الإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان، وأنه كلما زادت كمية الثوم المستهلكة تقل احتمالية الأصابة بسرطان المعدة والمريء بالإضافة إلى سرطان البروستاتا.
قد يساعد الثم على ضبط ارتفاع السكر في الدم، فالثوم يحتوي على مادة تسمى أليسين؛ هذه المادة تساعد على خفض نسبة السكر في الدم
وبالتالي يعمل الثوم عند استهلاكه باعتدال وانتظام على ضبط مستويات السكر في الجسم.
يحتوي الثوم على العديد من المكونات التي من شأنها أن تسرع من عملية الأيض أو التمثيل الغذائي وبالتالي تساعد على حرق السعرات الحرارية وخسارة الوزن. ومن أهم هذه المكونات الفعالة مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى البكتيريا النافعة والمفيدة للأمعاء والي تعرف بإسم البروبيتك، فجميع هذه المواد تتواجد في الثوم وتساعد على تخفيف الوزن
إن الثوم من أهم العلاجات التي يمكن استخدامها للتخلص من مشكلة تساقط الشعر، فالثوم يحفز إنبات الشعر وذلك عن طريق استخدام زيت الثوم بشكل مباشرة على فروة الرأس، كما يمكن مزجه مع أنواع أخرى من الزيوت مثل زيت الزيتون. يحتوي الثوم على عناصر مهمة تحافظ على صحة وحيوية الشعر، ففيه الكبريت وهو يدخل في تركيب بروتينات الشعر، كما يحتوي الثوم على فيامين سي والذي حد من مشكلة تساقط الشعر ويحفز انتاج مركبات الكولاجين.
فوائد الثوم للبشرة كثيرة فهو يساعد على تقليل ظهور مشكلة حب الشباب كونه يمتلك خصاشص مضادة للالتهابات ، الثوم أيضا يؤخر من ظهور علامات تقدم العمر والتجاعيد بفعل محتواه من المعادن ومضادات الاكسدة، ومن الممكن أيضاً أن يستخدم في علاج حالات الصدفية والأكزيما.
ان المرأة خلال فترة الحمل تكون معرضة للإصابة بسكري الحمل أو ارتفاع الضغط أو ارتفاع الكوليسترول، وهنا تبرز أهمية تناول الثوم بانتظام وبكميات معتدلة خلال فترة الحمل فهو يقلل من مستويات الكوليسترول في الجسم وبالتالي يقلل من خطورة الإصابة بالسكري و يخفض ضغط الدم المرتفع وأيضاً يساعد على توسعة الاوعية الدموية وتقويتها مما يؤدي الى للوقاية من الإصابة بالجلطات القلبية.
كما يعمل الثوم على تنقية الجسم من السموم وقتل الميكروببات والكتيريا الضارة
يجدر بنا التنويه إلى ضرورة الإعتدال في استهلاك الثوم من قبل مختلف الحالات أو الفئات العمرية لأنه وعلى الرغم من فوائد القوم المتعددة إلا أنه قد يتسبب في حدو بعض المضاعفات أو الآثار الجانبية، لذلك ينصح باستشارة المختصين لمعرفة الكمية المناسبة لكل حالة.