لمرضى الضغط المرتفع هل يمكن استخدام الثوم لتخفيض الضغط

لمرضى الضغط المرتفع هل يمكن استخدام الثوم لتخفيض الضغط

يعاني الأشخاص المصابين بمرض الضغط من التأثيرات الجانبية للأدوية المستخدمة لتخفيض الضغط، ولهذ يلجأ العديد منه الى تخفيضه ومحاولة التحكم به عن طريق الغذاء وبعض الوصفات الشعبية، ويعتبر الثوم من أهم الخيارات التي استخدمت وما زالت تستخدم لتخفيض الضغط، فما هو تأثير الثوم على ضغط الدم، وهل هو آمن وهل هناك أية آثار جانبية محتملة عند استخدام الثوم لتخفيض الضغط ،وما هي الطريقة الصحيحة لتناوله؟

تأثير الثوم على الضغط 

يستخدم الثوم لتخفيض الضغط المرتفع منذ مئات السنين، وتفيد أحدث الدراسات العلمية أن الثوم فعال جداً في الوقاية من ارتفاع الضغط عند الأشخاص المصابين بمرض الضغط، كما أن تاثيره قد يكون مشابه لتأثير بعض الأدوية المستخدمة لتخفيض لضغط، وبدون أن يكون للثوم آثار جانبية أو مضاعفات سلبية كما للأدوية، وتختلف الآثار الجانبية للأدوية وتتفاوت في شدنها حسب نوع الدواء المستخدم وطبيعة تأثيره لخفض الضغط. ومن الجدير بالذكر أن تأثير الثوم لخفض الضغط يكون على الأشخاص المصابين بمرض ارتفاع الضغط حصراً وإذا تناوله الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع الضغط لا يسبب لهم أي انخفاض في قيمة الضغط أو أي أضرار. 

كيف يعمل الثوم لتخفيض الضغط

يحتوي الثوم على مركب يسمى بالأليسين وهو المسؤول عن خصائص الثوم في تخفيض االضغط، حيث يعمل الأليسن على تخفيض الضغط عن طريق تثبيط إنتاج مركب اأنجوتنسين والذي يتسبب في زيادة ضغط الدم. وفي نفس الوقت الأليسين يحفز إنتاج كل من مركبي أكسيد النيتريك وكبريتيد الهيدروجين؛ حيث يساعد هذان المركبان على تنظيم ضغط الدم. بالإضافة غلى أن الثوم يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة والتي تقلل من ارتفاع مستوى الضغط.

ما هي أضرار استخدام الثوم لتخفيض الضغط

إن استخدام مكملات الثوم آمنة ولا تتسبب بحدوث أي أضرار جانبية باستثناء رائحة الثوم أو طعمه واللذان قد يؤثران على رائحة الجسم. وقد يعاني بعض الأشخاص الذين لا يتقبلون طعم الثوم ورائحته من ألم في المعدة وقيء. وهناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث عند تناول الثوم وهي نادرة الحدوث وقد يصاب بها الأشخاص اللذين يعانون من الحساسية المفرطة بشكل خاص، ومن هذه الآثار:

  1. سعال
  2. ارتفاع في درجة حرارة الجسم
  3. الشعور بالنعاس الشديد
  4. جفاف في الفم
  5. ألم في الرأس
  6. قرحة في الفم

ويجدر بالذكر أن هذه الآثار الغير شائعة تظهر بشكل أكبر عند تناول الثوم الطازج بدلا من تناول مكملات الثوم. وينصح الاشخاص المصابين بالضغط والذين يتناولون أدوية لتخفيضه باستشارة الطبيب قبل تناول مكملات الثوم أو استهلاك الثوم الطازج بكثرة وذلك لتحديد الكمية المناسبة التي يجب تناولها من الثوم إلى جانب الدواء في البداية للوقاية من من الإصابة بسيولة الدم ومضاعفاتها الخطرة.

الكمية المناسبة من الثوم لتخفيض الضغط

يوجد الثوم بعدة أشكال ويمكن اسخدامها جميعاً بهدف تخفيض الضغط؛ حيث يمكن استهلاك زيت الثوم أو بودرة الثوم أو الثوم الطازج بالإضافة إلى مكملات الثوم الغذائية، وفيما يلي الكمية المناسبة لكل شكل من أشكال الثوم لتخفيض الضغط المرتفع:

  1. 400 مليجرام من الثوم الطازج بشكل يومي ولمدة 6 شهور
  2. 12 مليلتر من زيت الثوم بشكل يومي ولمدة 4 أشهر
  3. 600 مليجرام من بودرة الثوم لشكب يومي ولمدة من شهرين إلى 6 أشهر
  4. 240 مليجرام من مكملات أو مستخلصات الثوم وبشكل يومي ولمدة أسبوعين إلى 6 أشهر

ولمعرفة الكمية والشكل الأنسب من الثوم يجب دائماً استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام الثوم لتخفيض الضغط، حتى يقوم الطبيب بتحديد الكمية المناسبة حسب الوضع الصحي وقراءات الضغط لدى كل شخص على حدة.