يمنح الدجاج الجسم العديد من الفوائد الصحية فهو احد أهم مصادر البروتين ويساعد على الوقاية من الأمراض، فما هي أهم فوائد أكل الدجاج وهل كثرة استهلاك لحم الدجاج يسبب مشاكل صحية، فيما يأتي فوائد وأضرار تناول الدجاج بالتفصيل.
يعتبر الدجاج مصدر طبيعي للعديد من العناصر والفيتامينات الضرورية، فالدجاج غني بعنصر السيلينيوم النادر وهو مهم جداً للجهاز المناعي ويحافظ على سلامة الغدة الدرقية وله دور في عملية الإخصاب ، كما يحتوي الدجاج بشكل أساسي على البروتين، حيث يدخل البروتين في بناء جمبع أنسجة الجسم ويحافظ على الكتلة العضلية باعتباره المكون الرئيسي والأهم في تركيب العضلات. الدجاج يحتوي أيضاً على الفوسفور وعلى فيتامينات ب وكلاهما ضروريان لعملية توليد الطاقة وتنظيمها داخل الجسم.
تحتوي الحصة الواحدة من الدجاج والتي تعادل 85 غرام من صدور الدجاج على ما يلي:
122 كيلو كالوري من السعرات الحرارية
24 غراماً من البروتين
3 غرامات من الدهون
17% من الإحتياجات اليومية من معدن الفوسفور
7% من الإحتياجات اليومية من عنصر الزنك
4% من الإحتياجات اليومية من معدن النحاس
10% من الإحتياجات اليومية من فيتامين ب12
16% من الإحتياجات اليومية من فيتامين ب6
17% من الإحتياجات اليومية من فيتامين ب1 أو كما يعرف بالثيامين
9% من الإحتياجات اليومية من فيتامين ب2 أو الريبوفلافين
51% من الإحتياجات اليومية من النياسين
36% من الإحتياجات اليومية من عنصر السيلينيوم
ومن الجدير بالذكر أن الدجاج لا يحتوي على الكربوهيدرات.
إن تضمين الدجاج ضمن النظام الغذائي يعود بالكثير من الفوائد على صحة الجسم، بداية يساعد الدجاج على خسارة الوزن وهذا لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين ولا يحتوي على الكبروهيدرات فبالبتالي هو خيار منخفض في محتواه من السعرات الحرارية بالإضافة إلى أن تناول لحم الدجاج يزيد من الشعور بالشبع وبالتالي يقلل من كمية الطعام المستهلكة مع الوجبة التي تحتوي على الدجاج.
وبسبب احتواء الدجاج على البروتين بكمية كبيرة فهو يساعد على بناء العضلات إذ يحتوي البروتين المتواجد في الدجاج على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لنمو الضلات وتقويتها. بالإضافة إلى أن تناول البروتين مهم لصحة العظام حيث يدخل البروتين في عملية الأيض للكالسيوم ويساعد على امتصاصه.
لا يعتبر الدجاج مضراً بشكل عام ولكنه مع ابتكار العديد من الطرق لتصنيع وتناول الدجاج فإنه قد يكون لبعض أنواع الدجاج مجموعة من الأضرار بسبب طريقة تحضيرها، فمثلاً الدجاج المقلي بأنواعه سواءً المقطع أو المغطى بالقسماط أو بالطحين لا يعتبر خياراً صحياً؛ فهو بهذه الطرق يصبح غني بالدهون والكربوهيدرات وبالتالي يصبح غذاء عالي المحتوى في السعرات الحرارية.
كما قد يحتوي الدجاج المصنع أو المعالج على كميات من المواد الحافظة والمصنعة مثل النترات، وعلى كمية كبيرة من الصوديوم وهذا من شأنه أن يعود بآثار غير محمودة على الصحة وقد يزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة باستهلاك الصوديوم بكثرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب بالإضافة إلى مرض السكري وبعض أنواع مرض السرطان.
1- عند الرغبة بتناول الدجاج يجب الانتباه إلى طريقة تحضيره، ويفضل تناول الدجاج مشوياً وهي طريقة سريعة ولذيذة لتناوله، ويمكن أضافة بعض قطع الخضار المشكلة مع الدجاج. ويجب الحرص قبل تناول الدجاج المشوي على تتبيله في المنزل وذلك لأن الدجاج المتبل المتوفر في الأسواق يكون غني بالصوديوم والأملاح.
2- عند الرغبة في قلي الدجاج ينصح بإضافة القليل من الزيت مع بعض أنواع الخضراوات للحصول على الألياف والبروتين لتصبح الوجبة ذات قيمة غذائية أعلى.
3- الحرص على تناول مصادر البروتين الأخرى وعدم الإكتفاء بالدجاج لوحده كمصدر للبروتين؛ وذلك للحصول على أكبر أكمية من العناصر والمغذيات والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، إذ من الممكن تناول البيض والأسماك والحبوب للحصول على البروتين.