يشتق الجيلاتين من طبخ بروتين الكولاجين، ولذلك يعد الجيلاتين بروتينًا وله العديد من الفوائد الصحية بسبب الأحماض الأمينية الفريدة بداخله، ويعرف الكولاجين بأنه من أكثر البروتينات وفرةً في أجسام الحيوانات والإنسان، ويمكن ملاحظة وجوده بكثرة في كل من العظام والجلد والأوتار والغضاريف، وبما أن الكولاجين صعب تناوله بسبب وجوده في مناطق أو أجزاء غير مستساغة من الحيوانات، فلا بد من طبخ هذه الأجزاء أو غليها بالماء وهو ما يسمى بالحساء، ويستخرج بذلك الكولاجين من الأطعمة ويكون بلا طعم أو لون، ولكنه يتخذ شكل الهلام عندما يبرد، ولهذا الهلام استخدامات صناعية وغذائية عديدة، ولا يمكن للأشخاص المتبعين للنظام الغذائي النباتي تناول الجيلاتين لأنه من مصدر حيواني.
يقدم الجيلاتين العديد من الفوائد الصحية، وفيما يلي البعض منها:
كما يحسن الجيلاتين من مستويات السكر في الدم، ويقوي العظام، بالإضافة إلى تحسين جودة النوم.
يعد تناول الجيلاتين ضمن الجرعات الغذائية أمن للغاية، ويعد أمنًا لحد ما ضمن الجرعات الدوائية، وتوجد بعض الأدلة التي تؤكد أن تناول 10 غرام من الجيلاتين يوميًا لمدة 6 أشهر أمن لحد ما. وقد يؤدي الجيلاتين إلى ظهور بعض الأعراض أو الأثار الجانبية مثل؛ الطعم السيء عند البعض، وتخمة المعدة، والشعور بالامتلاء، وقرحة المعدة، والتجشؤ، كما قد يسبب الجيلاتين رد فعل تحسسي عند البعض، وقد يكون هذا الأمر شديدًا جدًا عند البعض ويؤثر على القلب وقد يؤدي إلى الوفاة. ويعتقد البعض أن هنالك مخاطر تتعلق بالمصدر الحيواني الذي يصنع منه الجيلاتين، لأن بيئة الحيوانات مليئة بالآفات وقد تكون ملوثة، كما يشك البعض بآلية تصنيع الجيلاتين من قبل المصنعين، وبالرغم من أن احتمالية هذه الأمور قليلة نسبيًا إلا أن بعض الخبراء ينصحون بالابتعاد عن مشتقات المنتجات الحيوانية كالجيلاتين ويستشهدون بمرض جنون البقر. ويمكن للمرأة الحامل تناول الجيلاتين ضمن الجرعات الغذائية فقط، واستشارة الطبيب قبل ذلك للتأكد، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالنساء المرضعات.