يعد الإيدز مرحلة متقدمة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ويكون الجهاز المناعي في هذه المرحلة متضررًا بشدة بسبب الفيروس، ويوجد العديد من الأدوية حاليًا لتوقيف تقدم الفيروس إلى هذه المرحلة، ويلاحظ قلة عدد المصابين الذين يصلون لهذه المرحلة في الولايات المتحدة حاليًا، ويشخص المصاب بالإصابة بالإيدز عند نقص أعداد خلايا التمايز CD4 عن 200 خلية لكل ميليمتر مكعب من الدم، أو عند تعرض المصاب لأكثر من عدوى انتهازية بالرغم من وجود خلايا تمايز طبيعية، ولا يستطيع المصاب بالإيدز العيش أكثر من 3 سنوات من دون علاج، أو أكثر من سنة إن أصيب بمرض انتهازي كالسرطان.
لا يوجد حاليًا أي علاج نهائي يقضي على الإيدز أو الفيروس المسبب له، وبمجرد دخول الفيروس إلى الجسم يصبح لا يمكن التخلص منه، ولكن توجد أدوية وعلاجات تستطيع التحكم أو السيطرة على الحالة المرضية وتمنع ظهور التعقيدات الصحية الناتجة عن الإصابة، وتعرف هذه العلاجات باسم العلاجات المضادة للفيروسات، والتي يجب على جميع المصابين بالإيدز المداومة عليها بغض النظر عن مرحلة الإصابة. ويشمل هذا العلاج في العادة تركيبًا من ثلاث أو أكثر من الأدوية من مجموعات دوائية مختلفة، وهي الطريقة الوحيدة لتقليل الفيروس لمستويات يمكن التعايش معها في الدم، وتوضع هذه الأدوية عادة في قرص دوائي واحدة يمكن تناوله مرة واحدة يوميًا، ويهدف الاختلاف في مجموعات الدوائية لما يلي:
أما المجموعات الدوائية التي يمكن استخدامه فتلخص فيما يلي:
يقدم العلاج المضاد للفيروسات لجميع المصابين بالإيدز، وتعد المداومة على علاج فعال من دون المعاناة من حمل فيروسي غير قابل للكشف الطريقة الأمثل للعيش لهؤلاء، ولكي يكون هذا الدواء فعالًا يجب على المصاب إتباع العلاج كما هو موصوف له تمامًا، من دون التغاضي عن أي جرعة أو السهوة عنها، ويساعد البدء في العلاج من دون الكشف عن الحمل الفيروسي على ما يلي:
ويعد أمر المداومة على الدواء المخصص للإيدز أمرًا صعبًا بعض الشيء، ولذلك يجب الحرص على التحدث مع الطبيب للكشف عن أي أعراض لهذه العلاجات، وحول أي صعوبات تمنع المصاب من تناول هذه الأدوية، أو عن أي مشكلة نفسية أو عن مشكلة تعاطي مواد تمنع المصاب من أخذ هذه الأدوية، كما يجب تحديد مواعيد للمراجعة عند الطبيب المختص، وذلك لمتابعة الحالة الصحية والاستجابة للعلاج.
تشمل الأعراض الجانبية لعلاجات الإيدز المتبعة، كل مما يلي: