في هذا الوضع الراهن الذي يجوب العالم، يوصي جميع الأطباء بالتباعد الاجتماعي لمنع انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (COVID-19)، من الأفضل أيضًا الالتزام بأساسيات السلامة العامة والنظافة الشخصية لسلامة الأشخاص، كما أن الابتعاد عن الأخبار العاجلة لفترة كافية للعثور على بعض الاستراتيجيات من الممكن أن تساعد في الواقع في تخفيف التوتر والضغط، لأن الضغط المفرط يمكن أن يضر بمناعتك وصحتك العقلية والجسدية، لا تجزع إذا كنت تشعر ببعض القلق، فهذا أمر طبيعي، أنت الشخص الوحيد الذي يشعر بالقلق، فالخوف مجرد استجابة طبيعية للخوف.
هناك الكثير من الاستراتيجيات التي تساعدك للتعامل مع القلق الذي يصيبك من آثار جائحة كورونا، عليك أخذ قسط من الراحة للابتعاد عن القلق والتوتر والخوف، يمكن أن تعمل هذه الاستراتيجيات بمفردها على إصلاح كل شيء، ومن الجيد الوصول إلى مساعدة احترافية إذا كنت تكافح حقًا للسيطرة على قلقك وخوفك.
1. قم بجولة في المتحف الافتراضي.
يمكنك تجربة بعض جولات المتاحف الافتراضية، ستشعر بالراحة والأمان والمتعة، يمكنك تجربة الجولات والمعارض عبر العالم، يمكن استخدام Google Arts & Culture لعرض مجموعات المتاحف عبر الإنترنت في شكل جولات افتراضية، هذا يساعدك على تمضية الوقت بشكل مفيد ويمنعك من التفكير بالوباء.
2. لا تفعل شيئًا لمدة دقيقتين.
خذ استراحة لمدة (2 دقيقة) كل فترة تشعر بها بأنك متعب، اسمع لصوت الأمواج المسجل أو استمع لموسيقى هادئة، يمكنك إغلاق عيناك والاسترخاء لفترة من الوقت في مكان هادئ، بعيدًا عن الضجيج والأصوات.
3. تصفح مكتبة رقمية مجانية للكتب الإلكترونية والكتب الصوتية.
تساعد القراءة على تحسين الحالة المزاجية، يمكنك قراءة الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية، استمع عليها من جهازك اللوحي أو هاتفك، ذلك يحسن تجربة الاستماع لديك، يمكنك الاختيار من بين آلاف الكتب المتاحة على مواقع الإنترنت، لتحميل وقراءة العديد من الكتب بمختلف التخصصات.
4.احصل على تلبية احتياجاتك الفورية من خلال قائمة مرجعية تفاعلية للرعاية الذاتية.
قم باستكشاف احتياجاتك الضرورية والفورية، لذلك كل ما عليك فعله هو اتباع خرائط الأهداف المعدة مسبقًا للشعور بالتحسن، لا تتقاعس عن الأهداف التي قمت بالتخطيط لها في حياتك خلال هذه الفترة، حاول الموازنة بين أهدافك الحالية وأهدافك التي تستطيع تحقيقها في الفترات القادمة.
5. التأمل الذي يساعدك على الضحك.
هناك العديد من أنواع التأمل التي يمكنك القيام بها، وذلك اعتمادًا على مستوى القلق الذي تشعر به في الوقت الحالي، نتيجة ظروف الوباء غير المألوفة، قد يكون الاسترخاء في بعض أنواع التأمل أصعب من البعض الآخر، من الأفضل أن تجرب التأمل الموجه الذي لا يأخذ نفسه على محمل الجد، أو يمكنك محاولة عدم الضحك على هذا التأمل، وامنح نفسك الإذن بالضحك كما تشاء عند عم قدرتك على ذلك، هذا يساعدك على تغيير مزاجك وتحسينه.
حتى لو شعرت بالقلق والتعب، يجب طرح مجموعة من الأسئلة ومساعدة نفسك بالاستراتيجيات التي تتضمن مساعدة نفسك بالخروج من السيطرة، يمكن أن تشعر بالخوف والتوتر والقلق نتيجة للوضع العام الذي يمر به العالم، يمكنك اتباع مجموعة من الاستراتيجيات لإعادة الصحة العقلية وللشعور بالتوازن، إن شعورك بالالتزام كل ساعة، والمشاركة لهذه الخطوات مع أصدقائك، يمكنك دائمًا الوصول للدعم، يمكنك استخدام طرق صحية للتعامل مع القلق والخوف، تحتاج للدعم في هذه الظروف، أنت تستحق هذه اللحظات من اللطف والعناية.