يشخص الشخص بالإصابة بداء السكري عند ارتفاع مستوى سكر الجلوكوز في الدم، ويعرف الجلوكوز على أنه مصدر الطاقة الرئيسي في جسم الأنسان، والذي يمكن الحصول عليه من تناول الطعام، ويستخدم الجسم هرمون الأنسولين المصنع في البنكرياس لإيصال هذا السكر إلى الخلايا واستخدامه كطاقة، وعند الإصابة بداء السكري يضعف إنتاج الكبد للأنسولين أو ينتهي تمامًا، كما في بعض الحالات يكون إنتاج البنكرياس مناسبًا للأنسولين إلا أن الجسم لا يستخدمه في توزيع السكر كما ينبغي. ويؤدي هذا الأمر إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، وبالتالي يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية أخرى، ومن الجدير بالذكر بأنه لا يوجد علاج نهائي لداء السكري، إلا أنه توجد بعض الإجراءات والخطوات الصحية التي تقلل من أثاره.
توجد هنالك ثلاثة أنواع رئيسية لداء السكري، وهي كما يلي:
هنالك حالة صحية تعرف باسم مقدمة السكري أو حالة ما قبل السكري، وهي حالة ترتفع فيها مستويات السكري في الدم إلى مستويات غير مرتفعة بما يكفي للتشخيص بالإصابة بداء السكري، إذ يصل مستوى السكر عند مرضى السكري إلى أعلى من 125 ميليغرام لكل ديسيلتر، بينما تكون حالة ما قبل السكري ما بين 100 -124 ميليغرام لكل ديسيلتر، وتتراوح مستويات السكر الطبيعية في الدم ما بين 70 -99 ميليغرام لكل ديسيلتر. ويكون الأشخاص المصابين بحالة ما قبل السكري، أكثر عرضةً للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
تتشارك الأنواع السابقة من داء السكري بعدة اعراض منها ما يلي:
وهنالك أعراض تختص بالرجال مثل قلة الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، وضعف قوة العضلات. أما النساء فقد يعانن من التهاب المسالك البولية، والعدوى الخميرية، وجفاف وحكة الجلد.
يعالج داء السكري بالاعتماد على النوع، ويشمل هذا الأمر متابعة مستوى سكر الدم، والأنسولين، والأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، كما يساهم كل من؛ تناول الطعام الصحي، والمحافظة على الوزن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام في السيطرة على حالة السكري. وعمومًا يسيطر على معظم حالات السكري من خلال المحافظة على الوزن السليم كما يلي:
كما تشمل العلاجات الأخرى لداء السكري كل من حقن الأنسولين، والأدوية التي تحفز إنتاج البنكرياس للأنسولين، وعملية زراعة البنكرياس إن كان غير قادر على إنتاج الأنسولين، وجراحات علاج البدانة إن كانت السمنة مفرطة ولا يمكن السيطرة عليها.