وهي شجرة نخيل قصيرة تعود زراعتها في الأصل إلى المناطق الجنوب شرقية من القارة الأمريكية الشمالية، وتوجد بكثرة في كل من كوبا، والبهاما، وولاية فلوريدا، وولاية جورجيا. وتنمو هذه الشجرة في التربة الرملية ويعود سبب تسميتها إلى الأسنان الشبيهة بأسنان المنشار الموجودة على غصون هذه الشجرة التي تربط بين الأوراق والساق، وتنتج هذه الشجرة ثمارًا شبيهًا بالتوت الأسود ولكنه يحتوي على بذور كبيرة. وقد استخدمت ثمار هذه الشجرة من قبل السكان الأصليين للقارة الأمريكية كغذاء ومنشط جنسي بالإضافة إلى استخدمها كمدر للبول ومهدئ للأعصاب وفي علاج السعال.
تدعم الأبحاث فوائد هذه الشجرة الصحية، وفيما يلي أهم هذه الفوائد وأكثرها دراسةً:
وهنالك فوائد أخرى لشجرة البلميط المنشاري ولكنها ما زالت غير مدعومة علميًا بالكامل، وفيما يلي بعض هذه الفوائد:
يعد تناول ثمار البلميط المنشاري ومستخرجاته أمنًا لمدة 3 سنوات، وقد يعاني البعض من بعض الأثار الجانبية مثل؛ الدوار، والصداع، والغثيان والتقيؤ، والإمساك، والإسهال، كما توجد بعض المخاوف من أن يسبب هذا النوع من الأشجار مشاكل في البنكرياس والكبد عند بعض الأشخاص، فقد أُقر بوجود حالتي ضرر في الكبد وأخرى في البنكرياس بعد تناول البلميط المنشاري، ولكن لم توجد الكثير من المعطيات لتأكيد ما إن كانت الشجرة هي المسبب لهذه الأعراض. وتتوفر مستخرجات شجرة البلميط المنشاري على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق المستقيم، وهي أمنة لمدة لا تزيد عن 30 يومًا. ولا ينصح بتاتًا بتناول هذه لشجرة أو أي من مستخرجاتها من قبل النساء الحوامل أو المرضعات وذلك لأنها تحتوي على هرمونات مؤثرة على كلا الحالتين، كما ينصح بالتوقف عن أخذ ثمار هذه الشجرة أو مكملاتها قبل إجراء أي عملية جراحية بمدة لا تقل عن أسبوعين وذلك لأنها قد تحفز النزيف أثناء وبعد العملية.
وفيما يتعلق بالجرعة المناسبة يجب أخذ استشارة الطبيب أو التقيد بالتعليمات المرفقة مع المكمل الغذائي لها، كما يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام هذه الشجرة بالتزامن مع أي أدوية أخرى، ولا يجب أخذ هذه الشجرة بالتزامن مع الأسبرين أو أي مميع للدم بالإضافة للأدوية المضادة للتجلط.