الكولاجين
يعرف الكولاجين على أنه مجموعة من البروتينات المتكونة من ألياف بيضاء غير مرنة ذات قوة شد كبيرة جدًا، ويوجد الكولاجين بكثرة في كل من الأوتار والأربطة والأنسجة الضامة، وفي الغضاريف وفي الجلد، وتكون الألياف الكولاجينية على شكل حزم يصل عرضها إلى عدة مئات مايكرومتر، وتقسم هذه الألياف إلى ألياف دقيقة، تقسم بدورها إلى خيوط دقيقة. ويدخل الكولاجين في تكوين العظام والأوعية الدموية والأسنان كما يدخل في تكوين الجلد، ويساعد هذا البروتين أيضًا على تجلط الدم، ويكون الكولاجين ثلث كمية البروتين التي يحتاجها الجسم.
أنواع الكولاجين
يوجد هنالك 16 نوعًا للكولاجين، وفيما يلي الأنواع الأربع الرئيسية لهذا البروتين:
- النوع الأول: يكون هذا النوع ما يقارب 90% من كمية الكولاجين في جسم الإنسان، ويتكون من ألياف متراصة جدًا ببعضها البعض، وهو النوع الذي يدخل في تركيب كل من؛ العظام، والجلد، والغضاريف، والأسنان، والأنسجة الضامة، والأوتار.
- النوع الثاني: يتكون هذا النوع من ألياف فضفاضة ويمكن إيجاده في الغضاريف اللينة الموجودة في المفاصل.
- النوع الثالث: يدعم هذا النوع تركيب كل من؛ العضلات، والأوعية الدموية، والأعضاء الحيوية.
- النوع الرابع: يوجد هذا النوع بكثرة في الجلد ويساعد على التنقية.
ويبدأ الجسم بإنتاج كولاجين أقل مع التقدم في السن، وهو ما يفسر ظهور التجاعيد وضعف المفاصل وغضاريفها مع التقدم في السن.
المصادر الغذائية للكولاجين
يمكن الحصول على الكولاجين من خلال تناول العديد من الأطعمة، وفيما يلي البعض منها:
- الأسماك.
- بياض البيض.
- الدجاج.
- التوت.
- الخضروات الحمراء والصفراء.
- الفواكه الحمضية.
- الثوم.
- الشاي الأبيض.
- الخضروات الخضراء الورقية.
- الكاجو.
- البندورة.
- الفلفل الحلو.
- الفاصولياء.
- الأفوكادو.
- الصويا.
- الأعشاب الغنية بالكولاجين مثل؛ البطباط الصيني، والكُنباث أو ذَنَب الخيل، وجياوغولان.
- الأعشاب التي تساعد على إنتاج الكولاجين مثل سرة الأرض.
والجدير بالذكر أن جميع هذه الأطعمة تعد من الأطعمة التي تساعد في تحسين صحة الجلد والمفاصل، وتقاوم ظهور علامات التقدم في السن.
العادات المدمرة للكولاجين
يوجد بعض العادات التي تؤثر على مستويات الكولاجين سلبًا في الجسم، وفيما يلي بعض هذه العادات التي يفضل الابتعاد عنها:
- تناول الكثير من السكريات والكربوهيدرات المعالجة.
- التدخين
- التعرض المفرط لأشعة الشمس.
- الإصابة ببعض أنواع أمراض المناعة الذاتية.
يؤثر جميع ما سبق على إنتاج الجسم للكولاجين وعلى قدرة الكولاجين على إصلاح نفسه.
فوائد الكولاجين الصحية
بالإضافة لفوائد الكولاجين في تكوين معظم أعضاء الجسم، هنالك بعض الفوائد الأخرى التي تدرس بالاستعانة بمكملات هذا البروتين، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:
- الكتلة العضلية: تظهر دراسة أجريت على الرجال أن تناول مكملات الكولاجين بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية المتعلقة بالقوة يزيد من الكتلة العضلية في الجسم.
- التهاب المفاصل: أثبتت دراسة أجريت على الفئران المصابة بالتهاب المفاصل، أن تناول مكملات الكولاجين يقلل من خطر الإصابة أو تطور هذا المرض.
- مرونة الجلد: أثبتت دراسة أخرى أن استخدام الكولاجين يحسن من منظر الجلد ويزيد من مرونته، كما أنه يخفي مشاكل التقدم في السن مثل التجاعيد.
الأثار الجانبية للكولاجين
لا يوجد أثار جانبية متعلقة بالكولاجين، فهي مادة ضرورية لجسم الإنسان، ولكن ما يبقى قيد الاهتمام هو استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الكولاجين، وحينها يجب استشارة الطبيب للبحث فيما يتعلق بمضار هذه المنتجات، وعلى العموم يجب الحذر أيضًا إلى الأثار الجانبية المتعلقة بتناول الأطعمة الغنية بالكولاجين والتي تتمثل بكل من:
- الحساسية لبعض أنواع الأطعمة مثل الأسماك والبيض.
- حرقة المعدة.
- الطعم الذي قد يعتبره البعض سيئًا أو المعاناة من الانتفاخ بعد تناول هذه الأطعمة.
- كما قد يؤدي تناول الكثير من الكولاجين إلى زيادة سماكة الجلد وتضرر الأعضاء.