صداع التوتر

صداع التوتر

  ما هو صداع التوتر؟ 

صداع التوتر من أنواع الصداع الشائعة، وهو صداع يصيب الناس بسبب التوتر. يصفه معظم الأشخاص بألم دائم على جانبي الرأس، وقد يصاحب هذا الصداع، ضيق في عضلات الرأس والرقبة، غالبًا ما يبدأ في منتصف النهار ويبدأ تدريجيًا وببطء، وتختلف حدته من وقت لآخر، قد يكون الألم شديد أو خفيف أو متوسط، ولكن عندما يكون الصداع شديد، فإنه يكون أحيانًا أكثر إيلامًا وخطورة، وقد يؤذي أكثر من الصداع النصفي.

كيف يتم التشخيص للصداع؟

يمكن تحليل صداع التوتر، وتشخيصه عن طريق فحص طبيبك. يمكن لطبيبك أن يخبرنا عن طبيعة الصداع الذي تعاني منه من خلال الفحص والدراسة، ومن خلال وصف الألم الذي تقدمه لك.

أسباب صداع التوتر

عدم الحصول على الكفاية من الراحة.

التهاب الجيوب الأنفية.

الإجهاد العاطفي.

قلة النوم.

قلة شرب الماء.

مشاكل في الأسنان.

يُصنّف صداع التوتر إلى نوعين:

الصداع العرضي

قد يستمر صداع التوتر من 30 دقيقة إلى 7 أيام، إذا استمرت نوبات الصداع العرضي بالحدوث، يمكن أن يتحول إلى صداع توتري مزمن.

الصداع المزمن

صداع التوتر المزمن يستمر لساعات طويلة، وأحيانًا لا يتوقف، إذا استمرّت نوبات الصداع ثلاثة أشهر على الأقل لمدة 15 يومًا شهريًا أو أكثر.

أعراض صداع التوتر

الشعور بالألم عند لمس الرقبة، أو فروة الرأس.

ألم دائم في الرأس.

صعوبة في التركيز.

الحساسية اتجاه الصوت، والضوء.

التعب والإرهاق.

الأرق، وصعوبة في النوم.

ألم في عضلات الجسم.

شعور بضغط على جانبي الرأس.

ما العلاج الذي يجب أخذه عند الشعور بالصداع بشكل مستمر؟

عندما يكون صداع التوتر لديك غير مستمر في بعض الأحيان، فإن مسكنات الألم البسيطة التي يمكن تناولها بدون وصفة طبية، يمكن أن تكون مفيدة. ولكن أثناء اختيار مسكنات الألم هذه، يجب عليك أولاً التحقق من هذه المسكنات، وذلك لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة التي قد تكون ناجمة عن التفاعلات مع الأدوية الأخرى التي تتناولها. ولكن إذا كان صداع التوتر لديك لا يحدث بشكل متقطع، ويحدث كل يوم، أو على فترات زمنية قصيرة منتظمة، فإن مسكنات الألم هذه لن تعطيك العلاج المناسب، لذلك في هذا النوع من الحالات، يجب عليك استشارة الطبيب، لأن الدواء الذي سيصفه هو ستك

ون أكثر فائدة في تخفيف الألم في وقت صداع التوتر.

 لا تساعد هذه الأدوية التي يحيلها طبيبك في تخفيف الألم فحسب، بل تساعد أيضًا في بعض الأحيان في منع هذا الصداع من اتخاذ أشكال خطيرة. يُنصح دائمًا بمعالجة صداع التوتر عندما يكون خفيفًا قبل أن يتخذ بعض الأشكال الخطيرة، وذلك لأنه في المراحل المبكرة يمكن علاج هذا الصداع بسهولة أكبر.

ما هي التقنيات الأخرى التي يمكن أن تكون مفيدة لتخفيف آلام صداع التوتر إلى جانب استخدام الأدوية؟

بالإضافة إلى تناول الأدوية، يمكنك أيضًا استخدام العديد من الأساليب الأخرى للتخفيف من آلام صداع التوتر.

 من هذه التقنيات:

• خذ قسطًا كافيًا من النوم أو الراحة.

• ضع كيس ثلج على رقبتك أو رأسك وقت حدوث هذا الصداع.

• التمارين المنتظمة لمدة 30-60 دقيقة 6 مرات في الأسبوع، ستكون مفيدة في تخفيف الألم.

• قم بالمشي يوميًا بعد تنول الوجبة، أو انتقل في إجازة طويلة لتريح نفسك من حياتك المزدحمة.

• اشرب الكثير من الماء.

• مارس اليوغا، يساعد الاسترخاء على التخفيف من التوتر.

• احصل على قسط من الراحة.

• تناول وجبات الغذاء بانتظام.

• العلاج بالتدليك.

• العلاجات المنزلية مثل: أخذ حمام ساخن.

• العلاج السلوكي المعرفي.