كيف يؤثر الأمل على صحتك في أوقات الوباء

كيف يؤثر الأمل على صحتك في أوقات الوباء؟

 عندما نواجه مشكلات مختلفة المستويات من حيث الموارد المالية، والصحة، ونمط الحياة، والعلاقات، والعيش في ظل الوباء، على الرغم من أن الأمل قد يبدو شيئًا بعيد المنال، إلا أن الأبحاث التي قام بها الخبراء تظهر أن إيجاد الأمل والتفاؤل يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على صحتك العقلية والبدني في هذه الظروف الصعبة، ويمكن أن تجعلك تواجه التحديات بطريقة هادئة وسلسة دون ان تؤثر عليك بطريقة سلبية.

كما تشير الأبحاث أن بأن الأشخاص المتفائلين هم أكثر صحة وشبابًا من الأشخاص غير المتفائلين عند مواجهة أي مشاكل في حياتهم، حيث أن التفاؤل يرتبط بانخفاض مخاطر ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن والسمنة، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفيات المبكرة في وقت لاحق.

قد تجد ان الأمر صعبًا في بداياته، إلا أنه ليس مستحيلًا في نهاية الأمر، يمكنك تجاوز أوقات الوباء والظروف المحيطة بها وتخفيف آثارها على صحتك العقلية والجسدية، إذا أردت ذلك أولًا، والنصائح الأخرى تعزز ما تريده أنت.

كيف يؤثر الأمل على صحتك في أوقات الوباء؟

يقول بعض الخبراء إن هذه النصائح التالية يمكن أن تساعدك في الاستفادة من الجانب الإيجابي من الحياة.

  • السيطرة: من الصعب جدًا أن نتحكم بأوقات الوباء، لا نستطيع منع هذه الوباء من أن ينتشر، لذا يجب السيطرة على أنفسنا قدر الإمكان، وعدم السماح لمشاعر اليأس بالسيطرة علينا، لأن هذه الطرية الوحيدة والقوية للتمكن من السيطرة على مشاعر الخوف والقلق والتوتر، يمكنك مساعدة بعض الأشخاص من الجيران أو الأصدقاء والأقارب للمكافحة والسيطرة على أنفسهم، بدلًا من شعور الإحباط الذي قد يراودهم في أوقات الوباء.
  • ابحث عن أخبار جيدة: حينما يواجه المرء بعض المواقف الصعبة في حياته، يحاول التفكير في كيفية التغلب عليه، قد تجد الأمور صعبة لأن الوباء مشكلة ليست لها حل عندك، استخدام هذه الاستراتيجية صعبة . من أفضل الطرق التي يمكنك استخدامها وقت الوباء، ركز على الأخبار السارة، مثل: تطوير اللقاح، والتقليل من استهلاك الأخبار السلبية، لأنها تسبب الشعور بالمرض أو الحزن أو الضعف، ولحماية صحتنا البدنية والعقلية، يجب التفكير بشكل إيجابي في الظروف المحيطة بنا خلال فترات الوباء. يمكنك المشي كل يوم لتخفيف الضغط، أو الاتصال بالأصدقاء وإعداد الطعام، يمكن قضاء الوقت مع شريكك أو أطفالك، فهذا يعمل على تحسين الحالة المزاجية، ويمنحك الكثير من المرونة في أوقات الوباء العصيبة.
  • الامتنان: يساعد شعور الامتنان للأشخاص بالكثير من اللطف والسعادة ويمنحهم التفاؤل، فعندما تذكر نفسك بالأشياء الجيدة التي حصلت عليها، يزيد نسبة السعادة لديك، حاول ملاحظة الأشياء التي تجعلك سعيدًا والأشياء التي تشعرك بالامتنان، يمكن أن تسأل نفسك الأسئلة التالية لشعور أكثر امتنانًا.
    • ما الأشياء الجيدة التي حدثت اليوم؟
    • ما هو الدور الذي لعبته في حدوث تلك الأشياء الجيدة؟
    • ماذا يقول عني أن تلك الأشياء الجيدة حدثت؟

 تمنحك إيجابيات الأسئلة التالية مزيدًا من الطاقة التي تشحنك بالمشاعر الإيجابية، يمكنك كتابة كل ما يجول في خاطرك وقراءة الأجوبة في كل مرة تشعر بها بشعور سلبي اتجاه اليوميات في أوقات الوباء

  • التطلع إلى أوقات أفضل: حينما يكون الطقس مناسب للخروج في نزهة أو لقاء الأصدقاء، يمكن أن تذهب في تجمع خارجيًا مع الأصدقاء أو الأقرباء، مع الالتزام بالتباعد وأساسيات السلامة العامة، الوباء لا يمنعنا من رؤية الأشخاص الذين نحبهم، يمكن المشاركة في بعض الأنشطة المفضلة، يمكنك التجول في الطقس اللطيف مع أي شخص ترغب الذهاب معه، يمكنك قضاء بعض الوقت في الخارج مع الانتباه لأساسيات السلامة العامة.

مواضيع ذات صلة