تعد فيروسات كورونا عائلة فيروسية مسببة للعديد من الأمراض مثل؛ نزلة البرد، والتهاب الرئة الحاد أو (السارس)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وحدد في عام 2019 فيروس جديد من هذه العائلة والذي يعرف باسم فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) أو (سارس –كوف -2)، وأعلنت منظمة الصحة العالمية في عام 2020 تفشي هذا الفيروس واعتباره جائحة عالمية، وتتابع نفس المنظمة حالة هذه الجائحة وتنشر على موقعها الإلكتروني تحديثًا مستمرًا لكل ما يتعلق بهذا الفيروس، وذلك يشمل طرق العلاج أو الوقاية منه.
يأتي فيروس كورونا من الحيوانات، إذ يتطور في أجسامها ثم ينتقل إلى الإنسان عبر الاتصال المباشر مع الحيوان المصاب، وبعدها يمكن للفيروس أن ينتقل من شخص لأخر من خلال سوائل الجهاز التنفسي، والتي قد تنتقل من شخص لأخر من خلال عمليات التنفس، والسعال، والعطس، أو حتى الكلام. وينتقل الفيروس بنفس الطريقة إلى القصبة الهوائية والرئتين، وحينها يسبب التهابًا حادًا بهما، كما يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الأنسان عند وضع اليد على الأنف أو الفم بعد لمس سطح ملوث به. ولا يرتبط هذا الفيروس بأي حيوان بعد، وعلى عكس ما يشاع بأن الفيروس أتى من الخفافيش، ولكن يعتقد بعض الباحثين أن الفيروس أنتقل من الخفافيش إلى حيوان أخر مثل الأفاعي أو آكل النمل قبل أن ينتقل إلى الأنسان.
قد يصاب الجميع بهذا الفيروس، ولكن قد تتراوح الأعراض بين المتوسطة والشديدة على حسب الحالة الصحية للشخص المصاب، وقد لوحظ بأن الأشخاص الكبار في السن أو الذين يعانون من أمراض أخرى مزمنة مثل؛ أمراض القلب، وأمراض الرئة، أو السكري أكثر عرضةً للمعاناة من أعراض أو تعقيدات شديدة، وتظهر الأعراض عادةً بعد 2 -14 يوم من الإصابة بالفيروس، وفيما يلي بعض الأعراض المحتملة لهذا الفيروس:
وهنالك أعراض أخرى يجب الانتباه لها والتي تستوجب السعي للحصول على الرعاية الطبية الفورية، وفيما يلي بعض الأعراض الطارئة لهذا الفيروس:
هنالك بعض الإجراءات الوقاية التي قد تساعد على تقليل تفشي الفيروس والإصابة به، وفيما يلي بعض هذه الإجراءات: